-
أنباء عن افتتاح معبر بين مناطق "الإدارة الذاتية" وتركيا
ذكرت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام المتمركزة في معبر نصيبين الحدودي مع تركيا في القامشلي شمال سوريا، باشرت بأعمال ترميم وتنظيف المعبر خلال الأيام الأخيرة المنصرمة، وسط أنباء عن إعادة فتح المعبر، في وقت لاحق، بضمانة روسية وبالتوافق مع “الإدارة الذاتية”، على أن تكون إيرادات المعبر للأطراف الثلاثة.
اقرأ أيضاً: بـ20 طائرة.. روسيا تنظم أكبر المناورات شمال سوريا
وقد أغلق معبر “نصيبين” من قِبل الجانب التركي، عقب نحو عام من اندلاع الحراك الشعبي في سوريا، وهو أهم معبر حدودي في القامشلي، وبوابة تجارية حيوية مع الجانب التركي.
ويعتبر الخبر خرقاً في تعامل أنقرة مع مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، فيما لو كانت المعلومات صحيحة، خاصة أن أنقرة تسعى على الدوام إلى احتلال المزيد من الأراضي شمال سوريا، بحجة محاربة قسد، وهي الذريعة التي احتلت بسببها مدناً عدة كـ عفرين ورأس العين وتل أبيض.
ويحاول النظام السوري والجانب الروسي الوصول إلى توافق مع أنقرة، بغية توسيع إطار ما يسمى بـ"اتفاق أضنة"، من مسافة 5 إلى 35 كم، كمسافة مفتوحة أمام القوات التركية للتوغل في الأراضي السورية، بالتنسيق مع دمشق، وهي صفقة ستكون حتماً على حساب "الإدارة الذاتية" وقواتها العسكرية.
لكن تنفيذ تلك الصفقة، يستلزم من الجانب التركي تقديم تنازلات كبيرة، على رأسها التخلي عن المعارضة السورية، وربما تسليم متزعمي ميليشياتهم إلى قوات النظام، بجانب التخلي عن تنظيم الإخوان المسلمين، ما يجعل تطبيقها صعباً في المدى المنظور.
ليفانت-المرصد السوري
